بشرية الوحي أزمة التصورات المغلوطة
صدر عن مؤسّسة الدليل للدراسات والبحوث العقديّة التابعة للعتبة الحسينيّة المقدّسة كتيّب (بشريّة الوحي.. أزمة التصوّرات المغلوطة) للدكتور مصطفى عزيزي.
ويهتمّ هٰذا الكتيّب ببيان بعض المسائل الّتي أثيرت مؤخّرًا حول موضوع الوحي، ولم يكن لها ما تستحقّه من التحقيق الوافي في الكتب المتقدّمة، وقد تعرّض الباحث المحترم إلى نظريّات سروش في هذا الصدد بالنقد والبحث، مبطلًا الدعاوى الّتي تزعم بشريّة ظاهرة الوحي السماويّ.
والكتيّب تخصّصيٌّ ينفع المهتمّين بمسائل الكلام والعقيدة من طلّاب الحوزة العلميّة والأكاديميّين.
خلاصة الإصدار
بعد التحري عن أهم الشبهات التي طفت على الساحة الفكرية في العراق وغيره من الدول العربية والإسلامية، وجدنا أن بعض المخالفين يحاولون أن يثبتوا للقرآن طابعا بشريا، وينسبوا الوحي إلى النبي (ص)، فنفوا كون الله - تعالى - هو المصدر الوحيد والمباشر للوحي، فقالوا تارة: إن القرآن من وحي نفس الرسول (ص)، وزعموا أخرى أن آيات القرآن الكريم من قبيل السحر والشعر والقصص الأسطورية، وأنها من تعليم البشر؛ فكان حريا بمؤسسة الدليل التي تتحرى الدليل وتقتفي أثره أن تجيب عن هذه التهم الباطلة بعد دراستها علميا، وقد ألف هذا الكتيب بعد دراسة معمقة وجهد مشهود من كاتبه، الذي أثبت بالأدلة القطعية بطلان دعوى بشرية الوحي.
تعليقات الزوار