إن كنت عاقلًا فكيف تكون ملحدًا؟!
هذه الكرّاسة تتناول موضوع الإلحاد الجديد الّذي أخذ ينتشر بين شباب الجامعات في العقد الأخير؛ نتيجةً لأسبابٍ معرفيّةٍ ونفسيّةٍ متعدّدةٍ، دفعت بالكثير من الشباب غير المحصن بالمعرفة الصحيحة إلى الوقوع في شباك الإلحاد واللادينيّة.
وبما أنّ الملاحدة الجدد يرفعون شعار العقلانيّة، ويزعمون أنّ الإلحاد هو مقتضى العقل والعقلانيّة، فإنّ الكاتب أراد تزييف هذا الشعار عن طريق بيان القواعد المنطقيّة الطبيعيّة للتفكير العقليّ الصحيح، والرؤية العقديّة والأخلاقيّة والاجتماعيّة للإنسان العاقل، انطلاقًا من القواعد العقليّة البدهيّة للمنهج العقليّ البرهانيّ.
تعليقات الزوار