منطق فهم القضيّة المهدويّة
يقوم هذا الكتاب باستقصاء أهمّ الطرق الصحيحة لتحصيل المعرفة بأيّ قضيّةٍ من القضايا، ثمّ كيفيّة الاستفادة منها في البحث عن القضيّة المهدويّة، كما قام باستقصاء أهمّ الطرق والأساليب الّتي يتّبعها أدعياء المهدويّة في إيهام الناس وإيقاعهم في شرك أفكارهم وادّعاءاتهم، كالأحلام والاستخارة وما شابهها، وبيان قيمة تلك الطرق وإثبات عدم إمكان الاعتماد عليها في الفروع، فضلًا عن الأصول، وبالخصوص في قضيّةٍ مهمّةٍ جدًّا كقضيّة الإمامة وتعيين المصداق الحقيقيّ لها في وقتٍ ازدادت فيه على الناس الفتن، وأصبحت كقطع الليل المظلم.
خلاصة الاصدار
هذا الكتاب يجمع الأسباب الّتي تقود إلى الادّعاءات المرتبطة بالقضيّة المهدويّة وظهرت بأشكالٍ مختلفةٍ وأساليب متنوّعةٍ على امتداد التاريخ الإسلاميّ، وامتدّ نظره إلى الأسباب الّتي تقود الناس إلى الاقتناع بتلكم الأفكار، ليبيّن أنّ الخلل في التفكير يقع على رأس تلك الأسباب، فقام الباحث بوضع أهمّ المعايير الّتي ينبغي من خلالها فهم القضيّة المهدويّة، واستيعاب جوانبها المختلفة. وقد استعرض الكتاب أهمّ طرق تشخيص المدّعين والدجّالين مع الإتيان بنماذج تاريخيّةٍ من عصورٍ وأصقاعٍ مختلفةٍ.
أخبار ذات صلة
* منطق فهم القضية المهدوية (فيديو)
تعليقات الزوار