(الأسس الفكريّة للعلمانيّة.. عرض ونقد)
صدر عن مؤسّسة الدليل للدراسات والبحوث العقديّة التابعة للعتبة الحسينيّة المقدّسة كتيّب (الأسس الفكريّة للعلمانيّة.. عرض ونقد) للدكتور مصطفى عزيزي.
ويهتمّ هذا الكتيّب ببيان "أنّ "العلمانيّة" وإن كانت ظاهرةً اجتماعيّةً حدثت في العالم الغربيّ رفضًا لتعاليم الكنيسة، واحتجاجًا على تصرفات أرباب الكنائس، بيد أنّ لها اسس معرفيّةٍ وفلسفيّةٍ وانثربولوجية ينبغي تسليط الضوء عليها وتقييمها في ميزان العقل والدين.
والكتيّب ينفع المثقّفين والأكاديميّين والمهتمّين بالبحوث العقليّة على حدٍّ سواءٍ.
خلاصة الإصدار
من الاتّجاهات الفكريّة والتيّارات الاجتماعيّة النشطة في المجتمعات الإسلاميّة الاتّجاه العلمانيّ الّذي يحاول تحييد الدين وإقصاء أحكامه الاجتماعيّة عن واقع المجتمع البشريّ في مختلف المجالات السياسيّة والاقتصاديّة وغيرها، ويركّز على تحويل الدين إلى علاقةٍ روحيّةٍ فرديّةٍ مع الله - تعالى - فحسب.
كتب هذا البحث لمناقشة الأفكار السابقة ودراستها ونقدها بأسلوبٍ يفهمه المثقّف العاديّ والمتخصّص، كما يجيب عن تساؤلاتٍ أساسيّةٍ من قبيل: ما حقيقة العلمانيّة؟ وما معالمها الأساسيّة؟ ما الفرق بين "العلمانيّة" و"العلمنة"؟ ما الأسباب المعرفيّة والاجتماعيّة والدينيّة لنشوء العلمانيّة وانتشارها؟
تعليقات الزوار