التعددية الدينية
صدر عن مؤسسة الدليل للدراسات والبحوث العقدية التابعة للعتبة الحسينية المقدسة كتاب "التعددية الدينية.. عرض ونقد" للدكتور مصطفى عزيزي عضو المجلس العلمي في المؤسسة.
ويبحث هذا الكتيب قضية تعدد الأديان، ويجيب عن أسئلة من قبيل: هل يمكن أن يكون أكثر من دين حقا في آن واحد؟ وهل جميع الأديان تضمن السعادة للبشرية؟ وهل يستطيع البشر الحصول على السعادة في ظل أديان متعددة؟ وهل يمكن لأتباع الديانات المختلفة تحقيق التعايش السلمي في ما بينهم في ظل اختلاف عقدي شاسع؟
ينفع هذا الإصدار أصحاب التخصص والمهتمين بالعلوم العقلية والعقدية، وعموم المثقفين.
خلاصة الاصدار
لا شك أن هناك أديانا متعددة ومذاهب متكثرة، لها أتباع يدافعون عنها في العالم، وقد ساعدت حركة العولمةِ وتطور التقنيات وشبكات التواصل الاجتماعي في معرفة تلك الأديان وتعاليمها وعقائدها بأسهل الطرق، ومن يقم بدراسة مقارنة للديانات المختلفة كالإسلام والمسيحية واليهودية والهندوسية والبوذية والسيخية وغيرها، يجد أن هناك تعارضا وتنافيا واضحا في بعض تعاليمها ومعتقداتها، وكل يدعي أنه يمتلك الحق المطلق ويحتكره لنفسه، والأسئلة الرئيسة المطروحة في هذا المجال هي: كيف يمكن تفسير كثرة الأديان وتعددها؟ وكيف يمكن تقييم ذلك؟ وهل جميع الأديان على الحق والصواب المحض؟ وهل كلها تضمن السعادة والنجاة والفلاح للبشرية؟ وهل يمكن التعايش السلمي والتعامل الإنساني مع أتباع سائر الأديان؟
يجيب هذا الكتاب عن كل هذه الأسئلة، ويستعرض النظريات المطروحة في هذا الصدد، ويقدم للقراء الأكارم إجابات علمية مقنعة.
تعليقات الزوار