نطاق الدين
خلاصة الإصدار
لقد شعر الإنسان المعاصر الغربي بأنه قادر على تلبية جميع حوائجه ومتطلباته المادية على ضوء تطور العلوم التجريبية والعقل الأداتي الذي يقوم بتخطيط دقيق مدهش لتحصيل لذة ورفاهية وراحة أكثر في الحياة المادية الدنيوية؛ لذا تركز نظرية «توقع البشر من الدين» على أن العلم والعقل والتجارب البشرية تقوم بتأدية الوظائف والمهمات الاجتماعية وسد احتياجات البشر في الميادين كافة، فلا يحتاج البشر إلى الدين إلا في المجال الذي يعجز العلم والعقل عن تأدية الدور فيه، وهو مجال العلاقة الروحية والفردية بالله تعالى، فينحصر نطاق الدين وإطاره في العلاقة الروحية بالله تعالى، ولا يجوز أن يتعدى هذا الحد، ولا ينبغي للدين أن يتسلم زمام الأمور الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية في المجتمع.
يناقش هذا الكتيب القيم كل هذه الأفكار، ويجيب عن كل التساؤلات المرتبطة بها إجابات علمية توصل القارئ الكريم إلى نتائج عقلية سليمة.
تعليقات الزوار