















لمّا شاعت في الآونة الأخيرة ظاهرة مدّعي المهدويّة وما يرتبط بها من شخصيّاتٍ؛ واستغلال البعض وجود بعض الروايات الضعيفة الّتي قد تفهم خطأً لجعلها أدلّةً زائفةً على مدّعياتهم؛ جاء هذا الكتاب مصنّفًا تلك الروايات إلى قسمين: الأوّل: الروايات الّتي توحي بأنّ عدد الأئمّة أكثر من اثني عشر، والثاني: الروايات القائلة بوجود مهديّين بعد إمام العصر (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، ودرس الكاتب كلا المجموعتين بشكلٍ مفصّلٍ وجادٍّ، وأجاب عن الاستفهامات الّتي قد تطرح بأجوبةٍ مفصّلةٍ.
وقد قامت مؤسّستنا فيما بعد بترجمة هذا الكتاب إلى اللغة الفارسيّة؛ لينتفع به الناطقون بهذه اللغة، مع إضافة بعض المطالب؛ لتكون النسخة الفارسيّة الجديدة مزيدةً ومنقّحةً.
أخبار ذات صلة
* إنفوغرافيك أضواء على روايات المهديّين (إنفوغرافيك)
تعليقات الزوار