أضواء على روايات المهديّين
لمّا شاعت في الآونة الأخيرة ظاهرة مدّعي المهدويّة وما يرتبط بها من شخصيّاتٍ؛ واستغلال البعض وجود بعض الروايات الضعيفة الّتي قد تفهم خطأً لجعلها أدلّةً زائفةً على مدّعياتهم؛ جاء هذا الكتاب مصنّفًا تلك الروايات إلى قسمين: الأوّل: الروايات الّتي توحي بأنّ عدد الأئمّة أكثر من اثني عشر، والثاني: الروايات القائلة بوجود مهديّين بعد إمام العصر (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، ودرس الكاتب كلا المجموعتين بشكلٍ مفصّلٍ وجادٍّ، وأجاب عن الاستفهامات الّتي قد تطرح بأجوبةٍ مفصّلةٍ.
وقد قامت مؤسّستنا فيما بعد بترجمة هذا الكتاب إلى اللغة الفارسيّة؛ لينتفع به الناطقون بهذه اللغة، مع إضافة بعض المطالب؛ لتكون النسخة الفارسيّة الجديدة مزيدةً ومنقّحةً.
خلاصة الاصدار
يجيب هذا الكتاب عن شبهتين ثنتين:
الأولى: ما يدعى بأن الأئمة ثلاثة عشر، وقد تطرق الباحث في معرض إجابته عن هذه الشبهة إلى الروايات التي قد يستفاد منها خطأ بأن الأئمة ثلاثة عشر إماما، وقد أجاب عنها بأجوبة مفصلة.
الثانية: هي شبهة المهديين الاثني عشر، وقد تطرق الباحث في معرض إجابته عن هذه الشبهة إلى الروايات التي مفادها وجود مهديين بعد الإمام المنتظر (عج)، وهل المقصود منها وجود أئمة آخرين غير الأئمة الاثني عشر، أو أن هذه الروايات تشير إلى أشخاص من كبار الشيعة يدعون الناس إلى الأئمة المعصومين في عصر ظهور الحجة (عج) وما يليه.
وبما أن البعض قد استغل هذه الروايات وادعى أنه إمام ووصي بعد الإمام المهدي، وأن على الناس الإيمان به؛ فقد ارتأت المؤسسة أن تجيب عن كل ذلك ضمن هذا الكتاب الذي قامت المؤسسة لاحقا بترجمته إلى اللغة الفارسية؛ لينتفع به الناطقون بهذه اللغة، مع إضافة بعض المطالب؛ لتكون النسخة الفارسية الجديدة مزيدة منقحة.
أخبار ذات صلة
* إنفوغرافيك أضواء على روايات المهديّين (إنفوغرافيك)
تعليقات الزوار