معالم المنطق
صدر عن مؤسّسة الدليل للدراسات والبحوث العقدية التابعة للعتبة الحسينيّة المقدّسة، الكتاب الأول من سلسلة النسق المعرفي، والموسوم بـ (معالم المنطق) لمؤلفه الشيخ صالح الوائلي.
الكتاب دوّن باسلوب أكاديمي سلس، وفصل بشكل كامل بين المباحث المنطقية، واعرض عن المباحث الاستطرادية والغير ضرورية في عملية التفكير.
يتألف الكتاب من مدخل وفصول ثلاثة وملحق.
في المدخل تناول المؤلف مباحث عامة تتعلق بمعنى المنطق وتأريخه وبحث موجز حول نظرية المعرفة.
في الفصل الأول تناول مجموعة من المباحث التصورية التمهيدية المعبر عنها بالرؤوس الثمانية لكل علم.
في الفصل الثاني تناول المنطق الصوري من جهة التصور والتصديق، وقد تعرض فيه لأنواع الاستدلال الثلاثة القياس والاستقراء والتمثيل، وتوسع في مبحث الاستقراء وحساب الاحتمالات.
في الفصل الثالث تعرض للمنطق المادي تصورا وتصديقا وتناول في هذا الفصل الصناعات الخمسة لاسيما صناعة البرهان والمغالطة.
وفي ختام الكتاب تعرض المؤلف إلى ملحق تطبيقي لصناعة البرهان على طبق الهندسة الاقليدية.
خلاصة الاصدار
هذا الكتاب هو الأول من سلسلة النسق المعرفي، فهو يبحث في الأصول الأساسية لعلم المنطق، مع تطبيقها حرفيا على المبرهنات الإقليدية، وبيان ما يمكن المغالطة فيه.
ويهدف الكتاب إلى تعليم المتلقي توخي الحذر والدقة في انتقاء المعطيات التي تعد مادة أولية في عملية التفكير، فأي محاولة لفرض أفكار وآراء مسبقة أو خارجة عن إطار قوانينه سوف تربك عملية التفكير، وتفقد العقل توازنه وتخرجه عن مساره الطبيعي، وتجعله عرضة لتأثير القوى الأخرى: الوهمية والخيالية في الجانب النظري، والغضبية والشهوية في الجانب العملي، وبالتالي تظهر النتائح غير معقلنة وغير واقعية.
والكتاب تخصصي يخاطب النخبة في الحوزة العلمية ومتخصصي المنطق حصرا.
اخبار ذات صلة
تعليقات الزوار