السؤال عن الإله والكون والإنسان
بعد طرح إصدارنا السابق "الإلحاد.. أسبابه ومفاتيح العلاج" الّذي كان يمثّل الحلقة الأولى من الحلقات الّتي طرحها الأستاذ محمد ناصر لمعالجة ظاهرة الإلحاد الحديث، شرع المؤلّف الكريم بكتابة الحلقة الثانية الّتي تتضمّن الرؤية الصحيحة في البحث عن الإله والكون والإنسان، وبيان الأسئلة الصحيحة الّتي ينبغي للباحث طرحها والبحث عن أجوبةٍ لها، فكان هذا الكتاب الّذي بين أيديكم، وهو امتدادٌ لسلفه، وفيه شرحٌ مبسوطٌ ينتفع به ذوو التخصّص في المجالات العقديّة والفكريّة.
خلاصة الكتاب
بعد كتاب "الإلحاد.. أسبابه ومفاتيح العلاج" - الّذي شكّل مرحلةً أولى من مشروع معالجة المادّيّة والإلحاد في الفكر الإنسانيّ، وبناء معرفةٍ صائبةٍ حول الإله واستكمال الكون والإنسان - كان لازمًا أن تنتقل المؤسّسة إلى المرحلة الثانية. وفيها دراسة موضوع الكون ومبدئه وعلاقة مبدئه به ككلٍّ وبالإنسان، بنحوٍ يضعنا على عتبة معرفةٍ مضمونة الصواب دون الحاجة إلى الدخول في معالجة أطنان الجدالات والنزاعات الّتي ملأت الكتب والتاريخ. وهذا الكتاب فلسفيٌّ ينفع المتخصّصين، وليس عامّة المثقّفين.
تعليقات الزوار